إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل – قادرون
يتم تنفيذ هذا المشروع ضمن برنامج التمكين الاقتصادي لمؤسسة قادر، وبدعم من مؤسسة دروسوس، بحيث يهدف إلى تعزيز فرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، في جنوب الضفة الغربية في محافظات الخليل وبيت لحم وأريحا على مدى 36 شهرًا، ويستهدف المشروع 250 شخصًا من ذوي الإعاقة من خلال مكونات المشروع المتعددة.
يقدم هذا المشروع نموذجاً للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين من خلال إنشاء أول مركز لريادة الأعمال وتطوير المهارات للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يستخدم نهجاً متكاملاً لتعزيز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الفرص الشمولية في سوق العمل، وسيتضمن المكونات التالية:
- البحث والمناصرة: يركز هذا المكون على البحث والتحقيق في القضايا والعوامل المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل. سيتم استخدام النتائج والاستنتاجات والدروس المستفادة كأساس للدعوة والتعاون مع أصحاب العلاقة الرئيسيين لتعزيز فعالية السياسات والبرامج المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مع التركيز على نهج التنمية الشاملة للإعاقة.
- ريادة الأعمال وتنمية المواهب: دعم وإعداد رواد الأعمال من أجل النهوض بأفكارهم التجارية وترسيخها وبدء أعمالهم التجارية الخاصة من خلال تطوير مهاراتهم في تنظيم المشاريع الأساسية ورأس المال والتدريب، بالإضافة الى تسهيل الوصول إلى حاضنات الأعمال المتخصصة والتمويل المناسب. سيتم أيضاً دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الموهوبين ضمن خطة تطوير شاملة لتطوير مواهبهم وربطهم بمنصات مختلفة لاستثمارها في تمكين قدراتهم الاقتصادية وتحسين حياتهم.
- تنمية مهارات التوظيف: سيركز هذا المكون على تعزيز قابلية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للاستعداد الوظيفي والتوظيف وتقديم فرص التدريب الوظيفي/المهني في القطاع الخاص، الهيئات المحلية والمنظمات غير الحكومية. كما ستدعم الأشخاص ذوي الإعاقة لتطوير المهارات التقنية أو المهنية من خلال الانضمام إلى برامج التعليم والتدريب التقني والمهني.
- الأعمال التجارية المجتمعية: سيتم إنشاء مشروع مجتمعي رائد في الزراعة في أريحا، بناءً على الشراكة الطويلة مع المركز المجتمعي لبلدية أريحا. سيعمل هذا المشروع على تعزيز فرص التدريب والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على الالتحاق بالتعليم الرسمي أو برامج التعليم والتدريب التقني والمهني، وسيستفيد الأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية بشكل أساسي من مثل هذه الأعمال المجتمعية. ومن الجدير بالذكر أن هذا النهج منتشر على نطاق واسع في العديد من البلدان الأوروبية وقد أثبتت هذه النماذج نجاحها في توظيف مهارات ذوي الإعاقات الذهنية.