في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: صامدون وسنبقى

في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: صامدون وسنبقى
04 ديسمبر, 2024

بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 كانون الأول 2024، نظمت مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية اليوم الثلاثاء نشاطاً بعنوان، "في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، رسالة من فلسطين إلى العالم: صامدون وسنبقى" وذلك في ملعب النادي الأرثوذوكسي الثقافي العربي – بيت ساحور.

ونظم النشاط بالشراكة مع "النادي الأرثوذوكسي الثقافي العربي – بيت ساحور"، و"جمعية الملاذ الخيرية"، و"مركز الواحة للأشخاص ذوي الإعاقة"، و"جمعية الاتحاد النسائي العربي – بيت ساحور" و"معاً للحياة".

وافتتحت النشاط المديرة العامة في مؤسسة قادر "لنا بندك": التي رحبت بالحضور، وأكدت على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة فورًا، وإلزام الاحتلال باحترام الحق المقدس في الحياة، لكل فرد من أبناء شعبنا، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على أهمية تضافر الجهود المحلية والأممية لضمان تضمين احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط وصنع القرار والتنفيذ فيما يخص الاستجابة الإنسانية والإغاثية في فلسطين، وتكثيف الجهود الإعلامية والحقوقية لتسليط الضوء على معاناتهم.

وفي كلمته قال رئيس بلدية بيت ساحور د. إلياس اسعيد أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يذكرنا بأهمية تعزيز قيم الاحترام والمساواة والتقدير في مجتمعنا الفلسطيني، وأضاف أن بلدية بيت ساحور تؤكد إلتزامها بتعزيز هذه القيم من خلال تطوير البنية التحتية وضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمرافق العامة، وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حقوقهم بكل كرامة واحترام.

وتخلل النشاط تقديم عرضٍ موسيقي، قدمته فرقة "وجد" التابعة لجامعة بيت لحم، ترافق مع دخول مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الملعب، في حين قدمت فرقة "باقون" عرض دبكة دامج بمشاركة أشخاص من ذوي الإعاقة من مركز الواحة. أما الرسالة "من فلسطين الى العالم"، فقدمتها الطفلتان "رند عجارمة: و"سارا غباش"، باللغتين العربية والانجليزية حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة. واختتم النشاط بانطلاق فعاليات رياضية دامجة مع لاعبي المنتخب الفلسطيني لكرة السلة، وفريق النادي الأرثوذوكسي الثقافي العربي – بيت ساحور لكرة السلة .

وفيما يرفع العالم في هذا اليوم شعار "لا شيء عنّا بدوننا"، بما يشير الى قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة، نذكر العالم بأن الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين لا يحرمون فقط من حقهم الأصيل في المشاركة، بل يُحرمون من حقهم في الحياة في كل دقيقة، مع استمرار صمت العالم على إبادة الشعب الفلسطيني.