مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
رام الله- فلسطين بدعوة وتنظيم من برنامج دعم البلديات الفلسطينية ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية ومؤسسة التضامن بين الشعوب (اّيسبو) وبحضور كل من معالي وزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي، والقنصل العام الإيطالي في القدس جيامباولو كانتيني ووكيل مساعد وزارة التربية والتعليم الدكتور جهاد زكارنة ,والسيد الدكتور محمد أبو حميد ممثلا عن معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، ومدير عام مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية السيدة لنا بندك وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين بشؤون ذوي الإعاقة عقد المؤتمر الصحفي في قاعة مركز الإعلام الحكومي في رام الله، حيث عقد هذا المؤتمر في إطار أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام،
وقد افتتحت السيدة لنا البندك مدير عام مؤسسة قادر المؤتمر بالترحيب بالشخصيات المشاركة وبالضيوف ووسائل الإعلام المختلفة وبشكرهم على اهتمامهم وتلبيتهم الدعوة،لهذا المؤتمر الذي يقدم فيه دليل المعلم لتعديل اتجاهات الطلبة نحو الأشخاص ذوي الإعاقة و الدراسة التحليلية: بعنوان "وضع واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة لهم في محافظتي بيت لحم والخليل" والتي أنجزتها مؤسسة قادر في إطار تعاونها المشترك مع برنامج دعم البلديات الفلسطينية ومؤسسة التضامن بين الشعوب (اّيسبو )
بعد ذلك قام معالي وزير الحكم المحلي بتقديم كلمته التي ركز فيها على توجه وزارة الحكم المحلي للمشاركة في التنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة على أساس قاعدة تعاونية وتشاركيه مؤكدا على أهمية النموذج الذي تبنته كل من بلدية أريحا في محافظة أريحا والأغوار، وبلديات يطا والسموع وحلحول وإذنا في محافظة الخليل، وبلدية بيت فجار في محافظة بيت لحم،الذي يقدم نموذجاً تنموياً يهدف إلى المساهمة في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم المحلية، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، والمساهمة في اندماجهم في مجتمعاتهم وحصولهم على كافة الفرص والإمكانيات وتمتعهم بكامل حقوقهم والعيش بكرامة على قدم المساواة مع غيرهم من المواطنين ،وذلك في إطار سياسة تضمن الاستمرارية للخدمات الاجتماعية في البلديات الشريكة حيث أتاح تمويل المشروع لهذه البلديات تأسيس مشروع استثماري سوف يدعم استمرارية هذه المشاريع والخدمات التي تقدمها بشكل أساسي وديمومة تقديمها للمواطنين .
القنصل العام الايطالي وفي كلمته التي أكد فيها على التعاون بين الشعبين الفلسطيني والايطالي في كافة المجالات وفي مجال تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بشان الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص مؤكدا على أهمية المساهمات النوعية التي قدمتها مؤسسة قادر في هذا المجال ومن ثم قام الدكتور وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم الدكتور جهاد زكارنة بالتنويه إلى مسيرة العمل في وزارة التربية والتعليم والانجازات التي حققتها في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتطلع إلى مزيد من البرامج للوصول إلى تطبيق كامل للقوانين واللوائح التي تضمن حقوق هذه الفئة ، من جهته أكد الدكتور محمد أبو حميد ممثل معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري على أهمية تعاون الجهات المختلفة في تخطي العقبات التي تواجه هذا القطاع والى جدية الوزارة ببرامجها المختلفة في التعامل مع المشكلات التي يواجهها هذا القطاع
السيدة لنا البندك مدير عام مؤسسة قادر قدمت كلمتها مهنئة الشعب الفلسطيني على قبول فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة ثم ألقت الضوء على المساهمات النوعية التي أعلن عنها اليوم للمجتمع الفلسطيني والتي تشكل انعكاس لشراكات متميزة حكومية وغير حكومية تجسد المسؤولية المشتركة نحو المرافعة والمناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمتمثلة بدليل المعلم، والذي قامت مؤسسة قادر بالتعاون مع مؤسسة أيسبو بإعداده في العام 2009 والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة على تعميمه على كافة محافظات الوطن وكذلك الدراسة التحليلية: بعنوان "وضع واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدم لهم في محافظتي بيت لحم والخليل وتأتي ضمن مشاريع دعم البلديات الفلسطينية الايطالي وشركاءه الاستراتيجيين وزارة الحكم المحلي ووزارة الشؤون الاجتماعية وتنفذ هذه المشاريع بشكل مباشر من قبل كل من بلدية بيت فجار وحلحول وإذنا ويطا والسموع وأريحا بالشراكة مع مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية
وفي الختام قدم العديد من المهتمين والمشاركين والحضور ملاحظاتهم واستفساراتهم حول الإصدارات المعلن عنها وقضايا أخرى ذات علاقة في الإعاقة والقوانين والأولويات الوطنية في هذا القطاع .